













قناة السويس

أعلنت الحكومة المصرية، السبت، أن قناة السويس تكبدت خسائر تقدر بنحو 3 مليارات دولار خلال العام المالي 2024 – 2025، نتيجة تراجع حركة السفن العابرة بسبب هجمات جماعة الحوثي اليمنية على الملاحة في البحر الأحمر.

كشف رئيس هيئة القناة الفريق أسامة ربيع، عن تراجع إيرادات قناة السويس بنسبة 61% خلال العام الماضي، لتسجل نحو 3.9 مليارات دولار فقط، مقارنة بـ10.2 مليارات دولار في الفترة ذاتها من العام 2023، في ظل استمرار الهجمات الحوثية على الملاحة في البحر الأحمر.

عادت حركة المرور عبر مضيق باب المندب إلى مستوياتها الطبيعية بعد الهجوم المزدوج الذي شنه الحوثيون الأسبوع الماضي، مما يشير إلى أن معظم مستخدمي هذا الممر المائي الجنوبي في البحر الأحمر غير منزعجين من استئناف العنف.

قال تحليل لموقع "لويد ليست" البريطاني أن حركة الملاحة في البحر الأحمر لا تزال أقل بنسبة 60% من المعدلات الطبيعية، لافتاً إلى أن باب المندب وقناة السويس يمران ضمن نطاق "الوضع الطبيعي الجديد".

انخفضت حركة المرور عبر قناة السويس بنحو 60 في المائة منذ عام 2023، حتى بعد الهجمات التي أمر بها ترامب على الحوثيين والآن وقف إطلاق النار.

مصر تواجه تخفيضا محتملا لحزمة المساعدات وسط عمليات التخفيض التي أمرت بها إدارة ترامب للمساعدات الخارجية، مما يضيف توترا جديدا في قناة السويس.